نقد مقاله دکتر آریا حق گو پیرامون “” چرا روحانیان مسلمان بهائیان را دین دار نمی دانند “”

دکتر آریا حق گوی گرامی فرقه ضاله به باوری گفته می شود که بدعت در مشیت الهی احداث می کند و وظیفه مسلمین از دیدگاه منابع خویش مقابله جدی با آن است

دکتر آریا حق گوی گرامی، فرقه ضاله به باوری گفته می شود که بدعت در مشیت الهی احداث می کند و وظیفه مسلمین از دیدگاه منابع خویش مقابله جدی با آن است. مختصر ( حدود ۶۰ حدیث ) منابع فقهی و حدیثی از دیدگاه منابع شیعی خدمتتان تقدیم می گردد تا اگر مناسب دیدید در دیدگاه فقهی خویش تجدید نظر کنید زیرا ادعای شریعت جدید از دیدگاه منابع فقهی مصداق اتم و اکمل ضال می باشد و از لحاظ فقهی به مدعیان فوق ضاله اطلاق می شود .

الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۳
باب البدع و الضلاله و أن کل رئاسه إلى النار
دکتر گرامی فرقه ضاله به باوری گفته می شود که بدعت در مشیت الهی احداث می کند و وظیفه مسلمین از دیدگاه منابع خویش مقابله جدی با آن است.
حدیث ۱ :
أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ‏ کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ إِلَى النَّارِ.
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۳

حدیث ۲ :
وَ نَرْوِی‏ أَدْنَى الشِّرْکِ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْیاً فَیُحِبُّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضُ‏ «۲».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۳

حدیث ۳ :
وَ نَرْوِی‏ أَنَّهُ کَانَ فِی الزَّمَانِ الْأَوَّلِ رَجُلٌ یَطْلُبُ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَأَتَاهُ الشَّیْطَانُ عَلَیْهِ اللَّعْنَهُ فَقَالَ لَهُ أَ لَا أَدُلُّکَ عَلَى شَیْ‏ءٍ یَکْثُرُ دُنْیَاکَ وَ یَعْلُو ذِکْرُکَ بِهِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ تَبْتَدِعُ دِیناً وَ تَدْعُو النَّاسَ إِلَیْهِ فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ خَلْقٌ کَثِیرٌ وَ أَطَاعُوهُ وَ أَصَابَ مِنَ الدُّنْیَا أَمْراً عَظِیماً ثُمَّ إِنَّهُ فَکَّرَ یَوْماً فَقَالَ ابْتَدَعْتُ دِیناً وَ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَیْهِ مَا أَدْرِی أَ لِیَ التَّوْبَهُ أَمْ لَا إِلَّا أَنْ أَرُدَّ مَنْ دَعَوْتُهُ عَنْهُ فَجَعَلَ یَأْتِی أَصْحَابَهُ فَیَقُولُ أَنَا الَّذِی دَعَوْتُکُمْ إِلَى الْبَاطِلِ وَ إِلَى بِدْعَهٍ وَ کَذِبٍ فَجَعَلُوا یَقُولُونَ لَهُ کَذَبْتَ لَا بَلْ إِلَى الْحَقِّ دَعَوْتَنَا وَ نَحْنُ غَیْرُ رَاجِعِینَ عَمَّا نَحْنُ عَلَیْهِ وَ لَکِنَّکَ شَکَکْتَ فِی دِینِکَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ تَدَاخَلَهُمُ الْخُذَلَهُ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَهٍ وَ أَوْتَدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِی عُنُقِهِ ثُمَّ قَالَ لَا أَحُلُّهَا حَتَّى یَتُوبَ اللَّهُ عَلَیَّ وَ رُوِیَ أَنَّهُ ثَقَبَ تَرْقُوَتَهُ وَ أَدْخَلَهَا فِیهَا فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِیِّ ذَلِکَ الزَّمَانِ قُلْ لِفُلَانٍ لَوْ دَعَوْتَنِی حَتَّى تَسْقُطَ أَوْصَالُکَ مَا اسْتَجَبْتُ لَکَ وَ لَا غَفَرْتُ لَکَ حَتَّى تَرُدَّ النَّاسَ عَمَّا دَعَوْتَ إِلَیْهِ‏ «۳».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۳

حدیث ۴ :
وَ نَرْوِی‏ مَنْ رَدَّ صَاحِبَ بِدْعَهٍ عَنْ بِدْعَتِهِ فَهُوَ سَبِیلٌ مِنْ سَبِیلِ اللَّهِ.
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۳

حدیث ۵ :
وَ أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع‏ مَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ وَ فِیهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ‏
مِنْهُ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ.
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۶ :
أَرْوِی‏ مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَهَ لِنَفْسِهِ هَلَکَ‏ «۱» فَإِنَّ الرِّئَاسَهَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا «۲».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۶ :
وَ أَرْوِی‏ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِیُمَارِیَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ یُبَاهِیَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ یَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَیْهِ لِیُرَئِّسُوهُ وَ یُعَظِّمُوهُ فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ «۳» إِیَّاکَ وَ الْخُصُومَهَ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّکَّ وَ تُحْبِطُ الْعَمَلَ وَ تُرْدِی بِصَاحِبِهَا وَ عَسَى أَنْ یَتَکَلَّمَ بِشَیْ‏ءٍ لَا یُغْفَرُ لَهُ.
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۷ :
وَ نَرْوِی‏ أَنَّهُ کَانَ فِیمَا مَضَى قَوْمٌ انْتَهَى بِهِمُ الْکَلَامُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَتَحَیَّرُوا وَ إِنْ کَانَ الرَّجُلُ لَیُدْعَى مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ فَیُجِیبُ مِنْ خَلْفِهِ‏ «۴».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۸ :
وَ أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع‏ تَکَلَّمُوا فِیمَا دُونَ الْعَرْشِ فَإِنَّ قَوْماً تَکَلَّمُوا فِی اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَتَاهُوا «۵».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۹:
وَ أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع‏ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَیْ‏ءٍ مِنَ الصِّفَاتِ فَقَالَ لَا یَتَجَاوَزُ مِمَّا فِی الْقُرْآنِ‏ «۶».
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۱۰ :
أَرْوِی‏ أَنَّهُ قُرِئَ بَیْنَ یَدَیِ الْعَالِمِ ع قَوْلُهُ تَعَالَى‏ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ «۷» فَقَالَ إِنَّمَا عَنَى أَبْصَارَ الْقُلُوبِ وَ هِیَ الْأَوْهَامُ فَقَالَ لَا تُدْرِکُ الْأَوْهَامُ کَیْفِیَّتَهُ وَ هُوَ یُدْرِکُ کُلَّ وَهْمٍ‏ «۸» وَ أَمَّا عُیُونُ الْبَشَرِ فَلَا تَلْحَقُهُ لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا یُحَدُّ وَ لَا یُوصَفُ هَذَا مَا نَحْنُ عَلَیْهِ کُلُّنَا.
الفقه الإمام الرضا علیه السلام، ص: ۳۸۴

حدیث ۱۱ :
۶۷ عَنْهُ عَنْ أَبِی یُوسُفَ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ حَرِیزٍ رَفَعَهُ قَالَ: کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ «۳».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۲ :
۶۸ عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَدْنَى الشِّرْکِ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْیاً فَیُحِبَّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضَ‏ «۴».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۳ :
۶۹ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ الْعَمِّیِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَهِ بِالتَّوْبَهِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ کَیْفَ ذَاکَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا «۵».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۴ :
۷۰ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ رَجُلٌ فِی الزَّمَانِ الْأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَطَلَبَهَا حَرَاماً فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَأَتَاهُ الشَّیْطَانُ فَقَالَ یَا هَذَا قَدْ طَلَبْتَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا وَ طَلَبْتَهَا مِنَ الْحَرَامِ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا أَ فَلَا أَدُلُّکَ عَلَى شَیْ‏ءٍ یَکْثُرُ بِهِ دُنْیَاکَ وَ یَکْثُرُ بِهِ تَبَعُکَ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَبْتَدِعُ دِیناً وَ تَدْعُو إِلَیْهِ النَّاسَ قَالَ فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ النَّاسُ فَأَطَاعُوهُ وَ أَصَابَ مِنَ الدُّنْیَا قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ فَکَّرَ وَ قَالَ مَا صَنَعْتُ شَیْئاً ابْتَدَعْتُ دِیناً وَ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَیْهِ مَا أَرَى لِی تَوْبَهً إِلَّا أَنْ آتِیَ مَنْ دَعَوْتُهُ إِلَیْهِ فَأَرُدَّهُ عَنْهُ قَالَ فَجَعَلَ یَأْتِی أَصْحَابَهُ الَّذِینَ أَجَابُوهُ-فَیَقُولُ إِنَّ الَّذِی دَعَوْتُکُمْ إِلَیْهِ بَاطِلٌ وَ إِنَّمَا ابْتَدَعْتُهُ کَذِباً فَجَعَلُوا یَقُولُونَ لَهُ کَذَبْتَ هُوَ الْحَقُّ وَ لَکِنَّکَ شَکَکْتَ فِی دِینِکَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ قَالَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِکَ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَهٍ فَأَوْتَدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِی عُنُقِهِ فَقَالَ لَا أَحُلُّهَا حَتَّى یَتُوبَ اللَّهُ عَلَیَّ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِیٍّ مِنْ أَنْبِیَائِهِ أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ بْنِ فُلَانٍ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَوْ دَعَوْتَنِی حَتَّى تَنْقَطِعَ أَوْصَالُکَ مَا اسْتَجَبْتُ لَکَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَا دَعَوْتَهُ إِلَیْهِ فَیَرْجِعَ عَنْهُ‏ «۱».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۵ :
۷۱ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ کُلِّ بِدْعَهٍ تَکُونُ بَعْدِی یُکَادُ بِهَا الْإِیمَانُ وَلِیّاً مِنْ أَهْلِ بَیْتِی مُوَکَّلًا بِهِ یَذُبُّ عَنْهُ یَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ یُعْلِنُ الْحَقَّ وَ بِنُورِهِ یَرُدُّ کَیْدَ الْکَائِدِینَ یَعْنِی عَنِ الضُّعَفَاءِ- فَاعْتَبِرُوا یا أُولِی الْأَبْصارِ وَ تَوَکَّلُوا عَلَى اللَّهِ‏ «۲».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۶ :
۷۲ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّیِّ رَفَعَهُ قَالَ: مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَهٍ فَعَظَّمَهُ فَإِنَّمَا سَعَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ‏ «۳».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۷ :
۷۳ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ: مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَهٍ فَوَقَّرَهُ فَقَدْ مَشَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ‏ «۴».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۸

حدیث ۱۸ :
۷۴ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع النَّاسَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْکَامٌ تُبْتَدَعُ یُخَالَفُ فِیهَا کَلَامُ اللَّهِ یُقَلِّدُ فِیهَا رِجَالٌ رِجَالًا وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ یَخْفَ عَلَى ذِی حِجًى وَ لَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ یَکُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَکِنْ یُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَیُمْزَجَانِ فَیَجِیئَانِ مَعاً فَهُنَالِکَ اسْتَحْوَذَ الشَّیْطَانُ عَلَى أَوْلِیَائِهِ وَ نَجَا الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى‏ «۵».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۹

حدیث ۱۹ :
۷۵ عَنْهُ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ یَعْقُوبَ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنِ اجْتَرَى عَلَى اللَّهِ فِی الْمَعْصِیَهِ وَ ارْتِکَابِ الْکَبَائِرِ فَهُوَ کَافِرٌ وَ مَنْ نَصَبَ دِیناً غَیْرَ دِینِ اللَّهِ فَهُوَ مُشْرِکٌ‏ «۱».
المحاسن، ج‏۱، ص: ۲۰۹

حدیث ۲۰ :
۱- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ وَ عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِیعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع النَّاسَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْکَامٌ تُبْتَدَعُ یُخَالَفُ فِیهَا کِتَابُ اللَّهِ یَتَوَلَّى فِیهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ یَخْفَ عَلَى ذِی حِجًى وَ لَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ یَکُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَکِنْ یُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ‏ «۱» وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَیُمْزَجَانِ فَیَجِیئَانِ مَعاً فَهُنَالِکَ اسْتَحْوَذَ الشَّیْطَانُ عَلَى أَوْلِیَائِهِ وَ نَجَا الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۴

حدیث ۲۱ :
۲- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّیِّ یَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِی أُمَّتِی فَلْیُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ یَفْعَلْ فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۴

حدیث ۲۲ :
۳- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ‏ «۲»: مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَهٍ فَعَظَّمَهُ فَإِنَّمَا یَسْعَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۴

حدیث ۲۳ :
۴- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَهِ بِالتَّوْبَهِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۴

حدیث ۲۴ :
۵- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ عِنْدَ کُلِ‏ بِدْعَهٍ تَکُونُ مِنْ بَعْدِی یُکَادُ بِهَا الْإِیمَانُ وَلِیّاً مِنْ أَهْلِ بَیْتِی مُوَکَّلًا بِهِ یَذُبُّ عَنْهُ یَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ یُعْلِنُ الْحَقَّ وَ یُنَوِّرُهُ وَ یَرُدُّ کَیْدَ الْکَائِدِینَ یُعَبِّرُ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِی الْأَبْصَارِ وَ تَوَکَّلُوا عَلَى اللَّهِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۴

حدیث ۲۵ :
۶- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ‏رَفَعَهُ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَرَجُلَیْنِ رَجُلٌ وَکَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِیلِ مَشْعُوفٌ‏ «۱» بِکَلَامِ بِدْعَهٍ قَدْ لَهِجَ بِالصَّوْمِ وَ الصَّلَاهِ فَهُوَ فِتْنَهٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هَدْیِ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ‏ «۲» مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِی حَیَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمَّالٌ خَطَایَا غَیْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِیئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِی جُهَّالِ النَّاسِ عَانٍ‏ «۳» بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَهِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَمْ یَغْنَ‏ «۴» فِیهِ یَوْماً سَالِماً بَکَّرَ «۵» فَاسْتَکْثَرَ مَا قَلَّ مِنْهُ خَیْرٌ مِمَّا کَثُرَ حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ‏ «۶» وَ اکْتَنَزَ مِنْ غَیْرِ طَائِلٍ‏ «۷» جَلَسَ بَیْنَ النَّاسِ قَاضِیاً ضَامِناً لِتَخْلِیصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَیْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِیاً سَبَقَهُ لَمْ یَأْمَنْ أَنْ یَنْقُضَ حُکْمَهُ مَنْ یَأْتِی بَعْدَهُ کَفِعْلِهِ بِمَنْ کَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَیَّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْیِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِی مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْکَبُوتِ لَا یَدْرِی أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا یَحْسَبُ الْعِلْمَ فِی شَیْ‏ءٍ مِمَّا أَنْکَرَ وَ لَا یَرَى أَنَّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِیهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَیْئاً بِشَیْ‏ءٍ لَمْ یُکَذِّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَیْهِ أَمْرٌ اکْتَتَمَ بِهِ لِمَا یَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِکَیْلَا یُقَالَ لَهُ لَا یَعْلَمُ ثُمَّ جَسَرَ فَقَضَى فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ‏ «۸» رَکَّابُ شُبُهَاتٍ خَبَّاطُ جَهَالاتٍ لَا یَعْتَذِرُ مِمَّا لَا یَعْلَمُ فَیَسْلَمَ وَ لَا یَعَضُّ فِی الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَیَغْنَمَ یَذْرِی الرِّوَایَاتِ ذَرْوَ الرِّیحِ الْهَشِیمَ‏ تَبْکِی مِنْهُ الْمَوَارِیثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدِّمَاءُ یُسْتَحَلُّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ یُحَرَّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِی‏ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَیْهِ وَرَدَ «۱» وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادِّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقِّ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۵

حدیث ۲۶ :
۷- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی شَیْبَهَ الْخُرَاسَانِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ‏ إِنَّ أَصْحَابَ الْمَقَایِیسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَایِیسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَایِیسُ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا بُعْداً وَ إِنَّ دِینَ اللَّهِ لَا یُصَابُ بِالْمَقَایِیسِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۵

حدیث ۲۷ :
۸- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۵

حدیث ۲۸ :
۹- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاکَ فُقِّهْنَا فِی الدِّینِ وَ أَغْنَانَا اللَّهُ بِکُمْ عَنِ النَّاسِ حَتَّى إِنَّ الْجَمَاعَهَ مِنَّا لَتَکُونُ فِی الْمَجْلِسِ مَا یَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَهُ وَ یَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِیمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَیْنَا بِکُمْ فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَیْنَا الشَّیْ‏ءُ لَمْ یَأْتِنَا فِیهِ عَنْکَ وَ لَا عَنْ آبَائِکَ شَیْ‏ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا یَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْیَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْکُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ فِی ذَلِکَ وَ اللَّهِ هَلَکَ مَنْ هَلَکَ یَا ابْنَ حَکِیمٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِیفَهَ کَانَ یَقُولُ قَالَ عَلِیٌّ وَ قُلْتُ:” قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَکِیمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ وَ اللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا أَنْ یُرَخِّصَ لِی فِی الْقِیَاسِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۵

حدیث ۲۹ :
۱۰- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع بِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ فَقَالَ یَا یُونُسُ لَا تَکُونَنَّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْیِهِ هَلَکَ وَ مَنْ تَرَکَ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّهِ ص ضَلَّ وَ مَنْ تَرَکَ کِتَابَ اللَّهِ وَ قَوْلَ نَبِیِّهِ کَفَرَ.

حدیث ۳۰ :
۱۱- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع تَرِدُ عَلَیْنَا أَشْیَاءُ لَیْسَ نَعْرِفُهَا فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سُنَّهٍ فَنَنْظُرُ فِیهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنَّکَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ کَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۵

حدیث ۳۱ :
۱۲-عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْکَلْبِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ فِی النَّارِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۷

حدیث ۳۲ :
۱۳- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاکَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا یَرِدُ عَلَیْنَا شَیْ‏ءٌ إِلَّا وَ عِنْدَنَا فِیهِ شَیْ‏ءٌ مُسَطَّرٌ «۱» وَ ذَلِکَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَیْنَا بِکُمْ ثُمَّ یَرِدُ عَلَیْنَا الشَّیْ‏ءُ الصَّغِیرُ لَیْسَ عِنْدَنَا فِیهِ شَیْ‏ءٌ فَیَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا یُشْبِهُهُ فَنَقِیسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَکُمْ وَ لِلْقِیَاسِ إِنَّمَا هَلَکَ مَنْ هَلَکَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِالْقِیَاسِ ثُمَّ قَالَ إِذَا جَاءَکُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَکُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَى بِیَدِهِ إِلَى فِیهِ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِیفَهَ کَانَ یَقُولُ قَالَ عَلِیٌّ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصَّحَابَهُ وَ قُلْتُ ثُمَّ قَالَ أَ کُنْتَ تَجْلِسُ إِلَیْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَکِنْ هَذَا کَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ بِمَا یَکْتَفُونَ بِهِ فِی عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِکَ شَیْ‏ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۷

حدیث ۳۳ :
۱۴- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی شَیْبَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ‏ ضَلَّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَهَ عِنْدَ الْجَامِعَهِ «۲» إِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطِّ عَلِیٍّ ع بِیَدِهِ إِنَّ الْجَامِعَهَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ کَلَاماً فِیهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنَّ أَصْحَابَ الْقِیَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِیَاسِ فَلَمْ یَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَّا بُعْداً إِنَّ دِینَ اللَّهِ لَا یُصَابُ بِالْقِیَاسِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۷

حدیث ۳۴ :
۱۵- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‏ «۳» عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ السُّنَّهَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَى أَنَّ امْرَأَهً تَقْضِی صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِی صَلَاتَهَا یَا أَبَانُ إِنَّ السُّنَّهَ إِذَا قِیسَتْ مُحِقَ الدِّینُ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۷

حدیث ۳۵ :
۱۶- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْقِیَاسِ فَقَالَ مَا لَکُمْ وَ الْقِیَاسَ إِنَّ اللَّهَ لَا یُسْأَلُ کَیْفَ أَحَلَّ وَ کَیْفَ حَرَّمَ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۷

حدیث ۳۶ :
۱۷- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ «۴» بْنِ صَدَقَهَ قَالَ حَدَّثَنِی‏ جَعْفَرٌ عَنْ أَبِیهِ ع أَنَّ عَلِیّاً ص قَالَ: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِیَاسِ لَمْ یَزَلْ دَهْرَهُ فِی الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِالرَّأْیِ لَمْ یَزَلْ دَهْرَهُ فِی ارْتِمَاسٍ- قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِرَأْیِهِ فَقَدْ دَانَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ حَیْثُ أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فِیمَا لَا یَعْلَمُ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۸

حدیث ۳۷ :
۱۸- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مَیَّاحٍ‏ «۱» عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ إِبْلِیسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِآدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الَّذِی خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنَّارِ کَانَ ذَلِکَ أَکْثَرَ نُوراً وَ ضِیَاءً مِنَ النَّارِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۸

حدیث ۳۸ :
۱۹- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ لَا یَکُونُ غَیْرُهُ وَ لَا یَجِی‏ءُ غَیْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَهً إِلَّا تَرَکَ بِهَا سُنَّهً.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۸

حدیث ۳۹ :
۲۰- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِیلِیِّ عَنْ عِیسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِیِّ قَالَ: دَخَلَ أَبُو حَنِیفَهَ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا حَنِیفَهَ بَلَغَنِی أَنَّکَ تَقِیسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِیسُ حِینَ قَالَ‏ خَلَقْتَنِی مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ* فَقَاسَ مَا بَیْنَ النَّارِ وَ الطِّینِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِیَّهَ آدَمَ بِنُورِیَّهِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَیْنَ النُّورَیْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۸

حدیث ۴۰ :
۲۱- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ یُونُسَ عَنْ قُتَیْبَهَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسْأَلَهٍ فَأَجَابَهُ فِیهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَانَ کَذَا وَ کَذَا مَا یَکُونُ‏ «۲» الْقَوْلُ فِیهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُکَ فِیهِ مِنْ شَیْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَیْتَ‏ «۳» فِی شَیْ‏ءٍ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۹

حدیث ۴۱ :
۲۲- عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیجَهً «۱» فَلَا تَکُونُوا مُؤْمِنِینَ فَإِنَّ کُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَهٍ وَ وَلِیجَهٍ وَ بِدْعَهٍ وَ شُبْهَهٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ.
الکافی (ط – الإسلامیه)، ج‏۱، ص: ۵۹

حدیث ۴۲ :
وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرِیضَهٌ وَ الْقِیَامُ فِی جَمَاعَهٍ فِی لَیْلِهِ بِدْعَهٌ وَ مَا صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَوْ کَانَ خَیْراً مَا تَرَکَهَا وَ قَدْ صَلَّى فِی بَعْضِ لَیَالِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَحْدَهُ ص فَقَامَ قَوْمٌ خَلْفَهُ فَلَمَّا أَحَسَّ بِهِمْ دَخَلَ بَیْتَهُ فَفَعَلَ ذَلِکَ ثَلَاثَ لَیَالٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ بَعْدَ ثَلَاثِ لَیَالٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ لَا تُصَلُّوا غَیْرَ الْفَرِیضَهِ لَیْلًا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَا فِی غَیْرِهِ فِی جَمَاعَهٍ إِنَّ الَّذِی صَنَعْتُمْ بِدْعَهٌ وَ لَا تُصَلُّوا ضُحًى فَإِنَّ الصَّلَاهَ ضُحًى بِدْعَهٌ وَ کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ وَ هُوَ یَقُولُ عَمَلٌ قَلِیلٌ فِی سُنَّهٍ خَیْرٌ مِنْ عَمَلٍ کَثِیرٍ فِی بِدْعَهٍ.
دعائم الإسلام، ج‏۱، ص: ۲۱۴

حدیث ۴۳ :
۱۹۶۴- سَأَلَ زُرَارَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ الْفُضَیْلُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع‏ عَنِ الصَّلَاهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ نَافِلَهً بِاللَّیْلِ جَمَاعَهً فَقَالا «۱» إِنَّ النَّبِیَّ ص کَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ثُمَّ یَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَیَقُومُ فَیُصَلِّی فَخَرَجَ فِی أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِیُصَلِّیَ کَمَا کَانَ یُصَلِّی فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَهَرَبَ مِنْهُمْ إِلَى بَیْتِهِ وَ تَرَکَهُمْ فَفَعَلُوا ذَلِکَ ثَلَاثَ لَیَالٍ فَقَامَ ص فِی الْیَوْمِ الثَّالِثِ‏ «۲» عَلَى مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ الصَّلَاهَ بِاللَّیْلِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ النَّافِلَهِ فِی جَمَاعَهٍ بِدْعَهٌ وَ صَلَاهَ الضُّحَى بِدْعَهٌ أَلَا فَلَا تَجْتَمِعُوا لَیْلًا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لِصَلَاهِ اللَّیْلِ وَ لَا تُصَلُّوا صَلَاهَ الضُّحَى فَإِنَّ تِلْکَ مَعْصِیَهٌ أَلَا فَإِنَّ کُلَ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلَّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ ص وَ هُوَ یَقُولُ قَلِیلٌ فِی سُنَّهٍ خَیْرٌ مِنْ کَثِیرٍ فِی بِدْعَهٍ.
من لا یحضره الفقیه، ج‏۲، ص: ۱۳۷

حدیث ۴۴ :
۴۹۵۴ وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ «۱».
من لا یحضره الفقیه، ج‏۳، ص: ۵۷۲

حدیث ۴۵ :
۴۹۵۵ وَ- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَدْنَى الشِّرْکِ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْیاً فَیُحِبَّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضَ‏ «۲».
من لا یحضره الفقیه، ج‏۳، ص: ۵۷۲

حدیث ۴۶ :
۴۹۵۶ وَ- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا أَدْنَى النَّصْبِ قَالَ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ شَیْئاً فَیُحِبَّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضَ عَلَیْهِ‏ «۳».
من لا یحضره الفقیه، ج‏۳، ص: ۵۷۲

حدیث ۴۷ :
۴۹۵۷ وَ- قَالَ عَلِیٌّ ع‏ مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَهٍ فَوَقَّرَهُ فَقَدْ سَعَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ‏ «۴».
من لا یحضره الفقیه، ج‏۳، ص: ۵۷۲

حدیث ۴۸ :
۴۹۵۸ وَ- رَوَى هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ وَ أَبُو بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ رَجُلٌ فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا وَ طَلَبَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَأَتَاهُ الشَّیْطَانُ فَقَالَ لَهُ یَا هَذَا إِنَّکَ قَدْ طَلَبْتَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا فَطَلَبْتَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا أَ فَلَا أَدُلُّکَ عَلَى شَیْ‏ءٍ تُکْثِرُ بِهِ دُنْیَاکَ وَ تُکْثِرُ بِهِ تَبَعَکَ فَقَالَ بَلَى قَالَ تَبْتَدِعُ دِیناً وَ تَدْعُو إِلَیْهِ النَّاسَ فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ النَّاسُ فَأَطَاعُوهُ فَأَصَابَ مِنَ الدُّنْیَا ثُمَّ إِنَّهُ فَکَّرَ فَقَالَ مَا صَنَعْتُ ابْتَدَعْتُ دِیناً وَ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَیْهِ وَ مَا أَرَى لِی تَوْبَهً إِلَّا أَنْ آتِیَ مَنْ دَعَوْتُهُ فَأَرُدَّهُ عَنْهُ فَجَعَلَ یَأْتِی أَصْحَابَهُ الَّذِینَ أَجَابُوهُ فَیَقُولُ إِنَّ الَّذِی دَعَوْتُکُمْ إِلَیْهِ بَاطِلٌ وَ إِنَّمَا ابْتَدَعْتُهُ فَجَعَلُوا یَقُولُونَ‏ کَذَبْتَ هُوَ الْحَقُّ وَ لَکِنَّکَ شَکَکْتَ فِی دِینِکَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِکَ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَهٍ فَوَتَدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِی عُنُقِهِ‏ «۱» وَ قَالَ لَا أَحُلُّهَا حَتَّى یَتُوبَ اللَّهُ عَلَیَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِیٍّ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ قُلْ لِفُلَانٍ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَوْ دَعَوْتَنِی حَتَّى تَنْقَطِعَ أَوْصَالُکَ مَا اسْتَجَبْتُ لَکَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَا دَعَوْتَهُ إِلَیْهِ فَیَرْجِعَ عَنْهُ‏ «۲».
من لا یحضره الفقیه، ج‏۳، ص: ۵۷۳

حدیث ۴۹ :
عقاب من ابتدع دینا
أَبِی ره قَالَ حَدَّثَنِی سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ رَجُلٌ فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَطَلَبَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ یَقْدِرْ عَلَیْهَا فَأَتَاهُ الشَّیْطَانُ فَقَالَ یَا هَذَا إِنَّکَ قَدْ طَلَبْتَ الدُّنْیَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا وَ طَلَبْتَهَا مِنْ حَرَامٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَیْهَا أَ فَلَا أَدُلُّکَ عَلَى شَیْ‏ءٍ یَکْثُرُ بِهِ مَالُکَ وَ دُنْیَاکَ وَ تَکْثُرُ بِهِ تَبِعَتُکَ قَالَ بَلَى قَالَ تَبْتَدِعُ دِیناً وَ تَدْعُو إِلَیْهِ النَّاسَ فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ النَّاسُ وَ أَطَاعُوهُ وَ أَصَابَ مِنَ الدُّنْیَا ثُمَّ إِنَّهُ فَکَّرَ فَقَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتُ ابْتَدَعْتُ دِیناً وَ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَیْهِ وَ مَا أَرَى لِی تَوْبَهً إِلَّا أَنْ آتِیَ مَنْ دَعَوْتُهُ إِلَیْهِ فَأَرُدَّهُ عَنْهُ فَجَعَلَ یَأْتِی أَصْحَابَهُ الَّذِینَ أَجَابُوهُ فَیَقُولُ إِنَّ الَّذِی دَعَوْتُکُمْ إِلَیْهِ بَاطِلٌ وَ إِنَّمَا ابْتَدَعْتُهُ فَجَعَلُوا یَقُولُونَ کَذَبْتَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ وَ لَکِنَّکَ شَکَکْتَ فِی دِینِکَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِکَ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَهٍ فَوَتَدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِی عُنُقِهِ وَ قَالَ لَا أَحُلُّهَا حَتَّى یَتُوبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِیٍّ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ قُلْ لِفُلَانٍ وَ عِزَّتِی لَوْ دَعَوْتَنِی حَتَّى یَنْقَطِعَ أَوْصَالُکَ مَا اسْتَجَبْتُ لَکَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ مِمَّا دَعَوْتَهُ إِلَیْهِ فَرَجَعَ عَنْهُ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۰ :
حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ حَرِیزٍ یَرْفَعُهُ قَالَ: کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا النَّارُ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۱ :
أَبِی ره قَالَ حَدَّثَنِی سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَدْنَى الشِّرْکِ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْیاً فَیُحِبَّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضَ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۲ :
حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَکِّلِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا أَدْنَى النَّصْبِ فَقَالَ أَنْ یَبْتَدِعَ الرَّجُلُ شَیْئاً فَیُحِبَّ عَلَیْهِ وَ یُبْغِضَ عَلَیْهِ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۳ :
حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ الْعَمِّیِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَبَى اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِ الْبِدْعَهِ بِالتَّوْبَهِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۴ :
أَبِی ره قَالَ حَدَّثَنِی سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَهٍ فَوَقَّرَهُ فَقَدْ مَشَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۸

حدیث ۵۵ :
أَبِی ره قَالَ حَدَّثَنِی سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً إِلَّا جَعَلَ لَهُ فِی الْجَنَّهِ مَنْزِلًا وَ فِی النَّارِ مَنْزِلًا فَإِذَا أُسْکِنَ أَهْلُ الْجَنَّهِ الْجَنَّهَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ یَا أَهْلَ الْجَنَّهِ أَشْرِفُوا فَیُشْرِفُونَ عَلَى النَّارِ وَ یُرْفَعُ لَهُمْ مَنَازِلُهُمْ فِی النَّارِ ثُمَّ یُقَالُ لَهُمْ هَذِهِ مَنَازِلُکُمُ الَّتِی لَوْ عَصَیْتُمْ رَبَّکُمْ دَخَلْتُمُوهَا فَلَوْ أَنَّ أَحَداً مَاتَ فَرَحاً لَمَاتَ أَهْلُ الْجَنَّهِ ذَلِکَ الْیَوْمَ فَرَحاً بِمَا صُرِفَ عَنْهُمْ مِنَ الْعَذَابِ ثُمَّ یُنَادَوْنَ یَا مَعَاشِرَ أَهْلِ النَّارِ ارْفَعُوا رُءُوسَکُمْ فَانْظُرُوا إِلَى مَنَازِلِکُمْ فِی الْجَنَّهِ فَیَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَیَنْظُرُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَ مَا فِیهَا مِنَ النَّعِیمِ فَیُقَالُ لَهُمْ هَذِهِ مَنَازِلُکُمُ الَّتِی لَوْ أَطَعْتُمْ رَبَّکُمْ دَخَلْتُمُوهَا قَالَ قَالَ فَلَوْ أَنَّ أَحَداً مَاتَ حُزْناً لَمَاتَ أَهْلُ النَّارِ ذَلِکَ [الْیَوْمَ حُزْناً] أهل النار فَیُورَثُ هَؤُلَاءِ مَنَازِلَ هَؤُلَاءِ وَ هَؤُلَاءِ مَنَازِلَ هَؤُلَاءِ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى‏ أُولئِکَ هُمُ الْوارِثُونَ. الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیها خالِدُون‏.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: ۲۵۹

حدیث ۵۵ :
۱- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الصَّیْرَفِیِّ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ لُعِنَ الْمُجَادِلُونَ‏ «۱» فِی دِینِ اللَّهِ عَلَى لِسَانِ سَبْعِینَ نَبِیّاً وَ مَنْ جَادَلَ فِی آیَاتِ اللَّهِ فَقَدْ کَفَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ ما یُجادِلُ فِی آیاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِینَ کَفَرُوا فَلا یَغْرُرْکَ تَقَلُّبُهُمْ فِی الْبِلادِ «۱» وَ مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْیِهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَیْرِ عِلْمٍ فَلَعَنَتْهُ مَلَائِکَهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَهَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِی إِلَى النَّجَاهِ فَقَالَ یَا ابْنَ سَمُرَهَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَهْوَاءُ وَ تَفَرَّقَتِ الْآرَاءُ فَعَلَیْکَ بِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَإِنَّهُ إِمَامُ أُمَّتِی وَ خَلِیفَتِی عَلَیْهِمْ مِنْ بَعْدِی وَ هُوَ الْفَارُوقُ الَّذِی یُمَیِّزُ بِهِ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ سَأَلَهُ أَجَابَهُ وَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ أَرْشَدَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ عِنْدَهُ وَجَدَهُ وَ مَنِ الْتَمَسَ الْهُدَى لَدَیْهِ صَادَفَهُ وَ مَنْ لَجَأَ إِلَیْهِ آمَنَهُ وَ مَنِ اسْتَمْسَکَ بِهِ نَجَّاهُ وَ مَنِ اقْتَدَى بِهِ هَدَاهُ یَا ابْنَ سَمُرَهَ سَلِمَ مِنْکُمْ مَنْ سَلَّمَ لَهُ وَ وَالاهُ وَ هَلَکَ مَنْ رَدَّ عَلَیْهِ وَ عَادَاهُ یَا ابْنَ سَمُرَهَ إِنَّ عَلِیّاً مِنِّی رُوحُهُ مِنْ رُوحِی وَ طِینَتُهُ مِنْ طِینَتِی وَ هُوَ أَخِی وَ أَنَا أَخُوهُ وَ هُوَ زَوْجُ ابْنَتِی فَاطِمَهَ سَیِّدَهِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ إِنَّ مِنْهُ إِمَامَیْ أُمَّتِی وَ سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ تِسْعَهً مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ تَاسِعُهُمْ قَائِمُ أُمَّتِی یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.
کمال الدین و تمام النعمه، ج‏۱، ص: ۲۵۷

حدیث ۵۶ :
۱- حَدَّثَنَا الشَّیْخُ الْمُفِیدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَیَّدَ اللَّهُ حَرَاسَتَهُ فِی مَسْجِدِهِ بِدَرْبِ رِیَاحٍ فِی الْیَوْمِ الْمُؤَرَّخِ فِیهِ قَالَ أَخْبَرَنِی أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ الزُّرَارِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى الْخَزَّازِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ‏ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا خَطَبَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ‏ «۱» أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِیثِ کِتَابُ اللَّهِ- وَ أَفْضَلَ الْهَدْیِ هَدْیُ مُحَمَّدٍ وَ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ کُلَ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ- وَ یَرْفَعُ صَوْتَهُ وَ تَحْمَارُّ وَجْنَتَاهُ‏ «۲» وَ یَذْکُرُ السَّاعَهَ وَ قِیَامَهَا حَتَّى کَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَیْشٍ‏ «۳» یَقُولُ صَبَّحَتْکُمُ السَّاعَهُ مَسَّتْکُمُ السَّاعَهُ «۴» ثُمَّ یَقُولُ بُعِثْتُ‏ أَنَا وَ السَّاعَهُ کَهَاتَیْنِ وَ یَجْمَعُ بَیْنَ سَبَّابَتَیْهِ مَنْ تَرَکَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ وَ مَنْ تَرَکَ دَیْناً فَعَلَیَّ وَ إِلَیَ‏ «۱».
الأمالی (للمفید)، النص، ص: ۲۱۲

حدیث ۵۷ :
باب ۱۵- تحریم الابتداع و قبول البدعه و انّ کل‏ بدعه حرام‏
[۷۷۴] «۱»- مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‏ عِیسَى، عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْکَلْبِیِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ « (۱)» فِی النَّارِ.
الفصول المهمه فی أصول الأئمه (تکمله الوسائل)، ج‏۱، ص: ۵۲۸

حدیث ۵۸ :
[۷۷۵] «۲»- وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّیِّ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَهٍ فَعَظَّمَهُ فَإِنَّمَا سَعَى فِی هَدْمِ الْإِسْلَامِ.
الفصول المهمه فی أصول الأئمه (تکمله الوسائل)، ج‏۱، ص: ۵۲۸

حدیث ۵۹ :
[۷۷۶] «۳»- وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَهِ بِالتَّوْبَهِ، قِیلَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ کَیْفَ ذَلِکَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ‏ «(۱)» قَلْبُهُ حُبَّهَا.
الفصول المهمه فی أصول الأئمه (تکمله الوسائل)، ج‏۱، ص: ۵۲۹

حدیث ۶۰ :
[۷۷۷] «۴»- وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ قَالا: کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَى النَّارِ.
أقول: و الأحادیث فی ذلک متواتره، ذکرنا جمله منها فی الکتاب المذکور. « (۱)»
الفصول المهمه فی أصول الأئمه (تکمله الوسائل)، ج‏۱، ص: ۵۲۹

حدیث ۶۱ :
إیاکم و محدثات الأمور، و کل‏ بدعه ضلاله و کل ضلاله فی النار؛ و لأن اللّه تعالى قال‏ وَ رَبُّکَ یَخْلُقُ ما یَشاءُ وَ یَخْتارُ ما کانَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ «۱» «۲». إثبات الهداه بالنصوص و المعجزات، ج‏۱، ص: ۱۷۱

‏ حدیث ۶۲ :
۳۱- شی، تفسیر العیاشی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ عَلِیٍّ وَ مَثَلُنَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّهِ کَمَثَلِ مُوسَى النَّبِیِّ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ الْعَالِمِ حِینَ لَقِیَهُ وَ اسْتَنْطَقَهُ وَ سَأَلَهُ الصُّحْبَهَ فَکَانَ مِنْ أَمْرِهِمَا مَا اقْتَصَّهُ اللَّهُ لِنَبِیِّهِ ص فِی کِتَابِهِ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِمُوسَى‏ إِنِّی اصْطَفَیْتُکَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِی وَ بِکَلامِی فَخُذْ ما آتَیْتُکَ وَ کُنْ مِنَ الشَّاکِرِینَ‏ ثُمَّ قَالَ‏ وَ کَتَبْنا لَهُ فِی الْأَلْواحِ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ مَوْعِظَهً وَ تَفْصِیلًا لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ قَدْ کَانَ عِنْدَ الْعَالِمِ عِلْمٌ لَمْ یُکْتَبْ لِمُوسَى فِی الْأَلْوَاحِ وَ کَانَ مُوسَى یَظُنُّ أَنَّ جَمِیعَ الْأَشْیَاءِ الَّتِی یَحْتَاجُ إِلَیْها فِی تَابُوتِهِ وَ جَمِیعَ الْعِلْمِ قَدْ کُتِبَ لَهُ فِی الْأَلْوَاحِ کَمَا یَظُنُّ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ یَدَّعُونَ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ وَ عُلَمَاءُ أَنَّهُمْ قَدْ أَثْبَتُوا جَمِیعَ الْعِلْمِ وَ الْفِقْهِ فِی الدِّینِ مِمَّا تَحْتَاجُ هَذِهِ الْأُمَّهُ إِلَیْهِ وَ صَحَّ لَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِمُوهُ وَ لَفَظُوهُ وَ لَیْسَ کُلُّ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ عَلِمُوهُ وَ لَا صَارَ إِلَیْهِمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا عَرَفُوهُ وَ ذَلِکَ أَنَّ الشَّیْ‏ءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ الْأَحْکَامِ یَرِدُ عَلَیْهِمْ فَیُسْأَلُونَ عَنْهُ وَ لَا یَکُونُ عِنْدَهُمْ فِیهِ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ یَسْتَحْیُونَ أَنْ یَنْسُبَهُمُ النَّاسُ إِلَى الْجَهْلِ وَ یَکْرَهُونَ أَنْ یُسْأَلُوا فَلَمْ یُجِیبُوا النَّاسَ فَیَطْلُبُوا الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِهِ فَلِذَلِکَ اسْتَعْمَلُوا الرَّأْیَ وَ الْقِیَاسَ فِی دِینِ اللَّهِ وَ تَرَکُوا الْآثَارَ وَ دَانُوا اللَّهَ بِالْبِدَعِ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلُ‏ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ فَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ سُئِلُوا عَنْ شَیْ‏ءٍ مِنْ دِینِ اللَّهِ فَلَمْ یَکُنْ عِنْدَهُمْ مِنْهُ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى‏الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ الَّذِی مَنَعَهُمْ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ مِنَّا الْعَدَاوَهُ وَ الْحَسَدُ لَنَا وَ لَا وَ اللَّهِ مَا حَسَدَ مُوسَى الْعَالِمَ وَ مُوسَى نَبِیُّ اللَّهِ یُوحَى إِلَیْهِ حَیْثُ لَقِیَهُ وَ اسْتَنْطَقَهُ وَ عَرَفَهُ بِالْعِلْمِ وَ لَمْ یَحْسُدْهُ کَمَا حَسَدَتْنَا هَذِهِ الْأُمَّهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى مَا عَلِمْنَا وَ مَا وَرِثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَمْ یَرْغَبُوا إِلَیْنَا فِی عِلْمِنَا کَمَا رَغِبَ مُوسَى إِلَى الْعَالِمِ وَ سَأَلَهُ الصُّحْبَهَ لِیَتَعَلَّمَ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ یُرْشِدَهُ فَلَمَّا أَنْ سَأَلَ الْعَالِمَ ذَلِکَ عَلِمَ الْعَالِمُ أَنَّ مُوسَى لَا یَسْتَطِیعُ صُحْبَتَهُ وَ لَا یَحْتَمِلُ عَلَیْهِ وَ لَا یَصْبِرُ مَعَهُ فَعِنْدَ ذَلِکَ قَالَ الْعَالِمُ‏ وَ کَیْفَ تَصْبِرُ عَلى‏ ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً فَقَالَ لَهُ مُوسَى وَ هُوَ خَاضِعٌ لَهُ یَسْتَعْطِفُهُ عَلَى نَفْسِهِ کَیْ یَقْبَلَهُ‏ سَتَجِدُنِی إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِی لَکَ أَمْراً وَ قَدْ کَانَ الْعَالِمُ یَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى لَا یَصْبِرُ عَلَى عِلْمِهِ فَکَذَلِکَ وَ اللَّهِ یَا إِسْحَاقَ بْنَ عَمَّارٍ حَالُ قُضَاهِ هَؤُلَاءِ وَ فُقَهَائِهِمْ وَ جَمَاعَتِهِمُ الْیَوْمَ لَا یَحْتَمِلُونَ وَ اللَّهِ عِلْمَنَا وَ لَا یَقْبَلُونَهُ وَ لَا یُطِیقُونَهُ وَ لَا یَأْخُذُونَ بِهِ وَ لَا یَصْبِرُونَ عَلَیْهِ کَمَا لَمْ یَصْبِرْ مُوسَى عَلَى عِلْمِ الْعَالِمِ حِینَ صَحِبَهُ وَ رَأَى مَا رَأَى مِنْ عِلْمِهِ وَ کَانَ ذَلِکَ عِنْدَ مُوسَى مَکْرُوهاً وَ کَانَ عِنْدَ اللَّهِ رِضًى وَ هُوَ الْحَقُّ وَ کَذَلِکَ عِلْمُنَا عِنْدَ الْجَهَلَهِ مَکْرُوهٌ لَا یُؤْخَذُ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَقُ‏ «۱».
بحار الأنوار (ط – بیروت)، ج‏۱۳، ص: ۳۰۵

نظر شما در مورد این مطلب :

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد.